الخميس، 17 نوفمبر 2011

كيف يتم صناعة الأغبياء



كيف تتم صناعة الأغبياء ..؟

.
.
.

.
.
مجموعة من العلماء وضعوا خمسة قرود في قفص واحد ، وفي وسط القفص يوجد سلم ، وفي أعلى السلم هناك بعض الموز ..

وفي كل مرة يصعد أحد القرود السلم لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد ، بعد فترة بسيطه أصبح كل قرد يصعد لأخذ موز ، يقوم الباقين بمنعه وضربه حتى لا يرشون بالماؤ البارد.

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على رغم من كل الإغراءات؛ خوفا من الضرب ، بعدها قرر العلماء بتبديل أحد القرود الخمسة ووضع قرد جديد مكانه .. وأول شي قام به القرد الجديد هو صعود السلم لأخذ الموز ، لكن القرود الأربعة الباقين ضربوه وأجبروه على النزول .

بعد عدة مرات من الضرب فهم الجديد أن عليه أن لايصعد السلم مع أنه لايدري ما السبب !

قام أحد العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد وحل به ماحل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه في الضرب رغم أنه لايدري لماذا يضرب!

وهكذا تم تبديل القرود الخمسة الأولى بقرود جديده فصار في القفص خمسة قرود لم يرش عليها ماء باردا أبدا ، ومع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون معرفة السبب لذلك!

لو فرضنا .. وسألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم ؟
من المؤكد أن الإجابه ستكون : لاندري ، لكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين.
هناك شيئان لاحدود لهما .. العالم وغباء الإنسان.
هكذا قال أينشتاين.

لو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا

"عادات وتقاليد"

نحن نملك قرارنا.... إما أن نصبح قرده ويتم فيه ضربنا وتخلفنا... أو إما نقف عن صمتنا ونبدأ صعود السلم!!
.
.
.

هكذا قال أينشتاين

هناك شيئين لا حدود لهما ... العلَم و غباء الإنسان
وهو مايطبّق وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا أو ماشابه
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير

(حاول أن تغير وتتغير حتى تشعر بلذة الحياة)

هناك تعليق واحد:

  1. قال أحد قواد الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية
    أعظم مخاطرة في الحياة هي عدم المخاطرة
    لذا يجب أن نخاطر ونصعد السلم باعتبارنا قرود ذكية

    ردحذف